الآثار الضارة للملوثات
أ- الأكسجين الحيوي المستهلك B.O.D الذي يسبب في غياب الأكسجين وترسيب الكثير من المواد العضوية العالقة التي تتعرض للتحلل اللاهوائي وتطلق غازات ذات رائحة كريهة وضارة بالصحة.
ب- NH4 : وهو مؤشر للتلوث بالمخلفات البشرية ويشير وجوده بكميات كبيرة في مياه الأنهار إلى التلوث الحديث بمياه الصرف الصحي.
ج- النترات: وقد استرعى وجوده في المياه الجوفية اهتمامًا واسعًا في جميع أنحاء العالم لاسيما من جانب الباحثين المعنيين بشئون البيئة والصحة العامة، حيث تعد النترات إحدى أهم العوامل المسؤولة عن بعض أنواع سرطانات الجهاز الهضمي، وبخاصة عندما توجد بتراكيز عالية (10 جزء في المليون في ليتر ماء) لأنها تقوم بدور مهم في:
1- ظاهرة الاثراء الغذائي للمياه: Entrophication، والتي تسهم في ازدهار الطحالب والنباتات الأخرى وتؤدي إلى ارتفاع إجراءات تنقية مياه الشرب، وموت الأسماك نتيجة نقص الأكسجين.
2- ظهور مرض الخناق المفاجئ: Methemoglobinemios الناتج عن استهلاك النترات الموجودة في الماء والطعام، حيث تختزن داخل الجهاز الهضمي إلى نتريت يذهب إلى جهاز الدوران ويشكل مع الهيموغلوبين مركب الـ Methemoglobin السام وبخاصة للأطفال الرضع والحيوانات المجترة أيضًا.
Methemoglobinemios الناتج عن استهلاك النترات الموجودة في الماء والطعام، حيث تختزن داخل الجهاز الهضمي إلى نتريت يذهب إلى جهاز الدوران ويشكل مع الهيموغلوبين مركب الـ Methemoglobin السام وبخاصة للأطفال الرضع والحيوانات المجترة أيضًا.
د- الكبريتات والفوسفات: ويؤدي ازدياد تركيزها إلى حدوث ظاهرة الاثراء الغذائي Entrophication التي تسهم في ازدهار بعض النباتات وبخاصة الطحالب وهذا سيؤدي بدوره إلى تغيير في التوازن البيئي المائي، كما تؤدي زيادة نسب الفوسفات إلى ترسيب بعض الفلزات النادرة الموجودة في التربة الزراعية والتي يحتاجها النبات في نموه فتتحول إلى مواد عديمة الانحلال في الماء بحيث لا تستطيع جذور النباتات امتصاصها مع المحاليل الموجودة في التربة الزراعية مما يؤدي في نهاية الأمر إلى بعض النقص في نمو النبات.
هـ- النحاس: يوجد في الجسم بشكل طبيعي وعلى الخصوص في الكبد والدماغ والكلى، وكريات الدم الحمراء، ويؤدي نقصه إلى أمراض عديدة منها سوء الامتصاص، والاسهالات المزمنة وفقر الدم، أما الزيادة الكبيرة فتؤدي إلى التسمم.
و- التوتياء: ويؤدي نقصه إلى أمراض عدة أهمها الاعتلال الجلدي والمعوي، أما زيادته فتؤدي بشكل خاص إلى ارتفاع كولسترول الدم والتسمم في حالة تناوله بمقادير كبيرة.
ز- الألمنيوم: قد يسبب أمراضاً دماغية ويعد من العوامل المسببة لمرض: Alzheimer ويتأثر به مرضى القصور الكلوي.
ح- الكروم: وهو من المعادن المخرشة المدمرة لكافة خلايا الجسم إذ تبلغ الجرعة المميتة من الكرومات المنحلة (75) غ، كما يُعد أحد أهم مسببات الالتهابات الكبدية وحدوث الغثيان والاقياءات وفقدان الشهية وغالبًا ما يترافق ذلك في الحالات المتقدمة بحدوث السرطانات الرئوية.
ط- الزئبق: ويطرح بنسب عشوائية وكبيرة، يصيب الجهاز العصبي الحسي ويؤدي إلى الصمم واضطرابات في الرؤية قد توصل إلى العمى، إضافة إلى اضطرابات نطق ورجفان، كما يسبب تشوهات جنينية، وتكمن خطورة تسربه إلى البيئة الزراعية بشكل خاص في إمكانية تحويل بعض الأحياء الدقيقة للزئبق المعدني إلى زئبق عضوي قابل للتمثل والافادة من بقية الأحياء وهذا يعني دخوله للسلاسل الغذائية أيضًا، وتشير معظم الدراسات العالمية إلى أنه من أخطر المعادن الثقيلة على الاطلاق.
ي- الكادميوم والرصاص: ويكمن خطرهما في التأثير التراكمي لشورادهما في الكبد وكلى الأحياء، حيث تظهر أعراض التسمم بعد فترة كافية من تعرض المخ والجهاز العصبي المحيطي، إضافة إلى الأعراض الهضمية المتعددة (غثيان، اقياء، التهاب معدي شديد) والتخريب المستمر لخلايا الكبد والكلى.ويعتبر الكادميوم السبب في حدوث مرض خطير يعرف بمرض (ايتاي - ايتاي) الذي ظهر في اليابان بسبب طرح المصانع للمخلفات الحاوية على الكادميوم في أحد الأنهار الذي تستعمل مياهه في ري حقول الأرز وهو ملوث خطير بسبب خواصه التراكمية في أجسام الكائنات المائية وفي أنسجة النباتات ثم يصل إلى الإنسان عبر السلسلة الغذائية. وإذا زاد تركيزه على 200 ميكروغرام/ليتر فإنه يعتبر مميتاً لبعض أنواع الأسماك، وقد حددت منظمة الصحة العالمية أن لا يزيد تركيزه في مياه الشرب على 10 ميكروغرام/ليتر. أما الرصاص فتظهر سميته إذا وصل تركيزه في مياه الشرب إلى 100 ميكروغرام/ليتر.
تركيزه على 200 ميكروغرام/ليتر فإنه يعتبر مميتاً لبعض أنواع الأسماك، وقد حددت منظمة الصحة العالمية أن لا يزيد تركيزه في مياه الشرب على 10 ميكروغرام/ليتر. أما الرصاص فتظهر سميته إذا وصل تركيزه في مياه الشرب إلى 100 ميكروغرام/ليتر.