لا اريد ان اتحدث عن تنظيم البطوله والتي لم يجد اتحاد سيكافا من يستضيفها غير المريخ, ولا عن الفرق ناس الكرتله الجيبوتي والسجون التنزاني والاتصالات الصومالي والتكاسه الروانديين وعمال النظافه الزنزباريين ولكن عن الفوضي التي تعم البطوله والامثله كثيره ....
المريخ يسجل لاعب وفي نفس اليوم يشارك في البطوله وهنا اقصد اللاعب المغربي الدافي.
والاكثر اثاره للضحك قوانين البطوله تغير اثناء مجريات المباراه وهذا ما حصل اثناء مباراة المريخ مع مازيمبي حيث ظن الجميع ان نهاية المباراة تعني الاحتكام للضربات الترجيحيه وتفاجا الجميع وحتي معلق المباراة ان المباراة ستمدد للعب شوطين اضافيين مع العلم ان اخر مباراة في دور الثمانيه
بين الفريقين الكينيين انتهت بالتعادل واحتكم الفريقين للركلات الترجيحيه من دون تمديد.
واذا رجعنا للخلف عام 1992 ومباراة المريخ مع سمبا والتي انتهت يفوز الفريق التنزاني بهدف ولكن نسبه للشغب الذي احدثه جمهور المريخ (احد الصحفيين التنزانيين توفي في المستشفي) قررت اللجنه المنظمه اعادة المباراة لان الجمهور المعتدي حسب قولهم هو جمهور سيكافا.
ما اقصده هنا ليس التقليل من المريخ واعتقد ان البطوله اصغر منه بكثير ولكن عن المسرحيه سيئة الاخراج التي مسرحها استاد المريخ من انتاج اتحاد سيكافا
ونحي صلاح ادريس الذي رفض هذه البطوله التي لا تحترم فيها لوائح ولا قوانين