تحتل نكات وقصص الحموات والكنات جزءا كبيرا من الثقافات العالمية فلا يخلو مجتمع من قصص طريفة وأخرى مأساوية عن هذه العلاقة الأسطورية بين الزوجة وأهل الزوج وخصوصا والدة الزوج التي تلعب دورا كبيرا في هذه القصص. وبالرغم من أنك أحيانا لن تتمكني من صياغة علاقة إيجابية مع أهل زوجك، إلا أن المحاولة تعتبر فكرة جيدة.
1. عاملي زوجك (أبنهم) بطريقة جدية: لا شيء يسرّ أهل الزوج أكثر من معرفة بأنّ ابنهم محبوب ويلقى معاملة جيدة من زوجته (كنتهم)!
2. كوني معه على جبهة واحدة: أبدا لا تتشاجري مع زوجك أمام والدته أو أبويها. إذا كنت تشعرين باقتراب تصاعد قضايا ساخنة، ناقشي الأمر معه قبل زيارة الأهل بحيث تنتهي من كل المشاكل لاحقا، ويمكنك بهذه المناسبة أن تضعي كلمات سر يفهمها زوجك وأنت فقط حول المواضيع الشائكة، مثلا ” نسيت أن أقول لك بأن صديقك أحمد أتصل”، وهذا يعني بأنك تريدين إنهاء موضوع ما يثير غضبك!
3. اتصلي بهم قبل أن يتصلوا بك: وادعيهم قبل أن يدعوا أنفسهم. هذا الخطوة قوية، فأنت عندها ستضعين شروطك الخاصة بموعد استقبالهم وطريقة استقبالهم، كما توفر لك طريقة أفضل لإدارة الحديث وتنسيق المواضيع.
4. أطلبي نصيحتهم: بغض النظر إذ كنت تخطّطين للأخذ بها أم لا. أهل زوجك سيشعرون بالسعادة لأنهم ما زالوا يملكون بعض التأثير على حياة طفلهم.
5. كوني مبدعة: إذا كانت حماتك أو شقيقة زوجك تحاول دائما أن تغسل الصحون بعد العشاء، فحاولي أن تعرضي عليها عملا أخر أقل مللا، مثل عمل القهوة أو الإمساك بالأطفال.
6. إذا كنت غير متفقة معهم أبدا، عالجي الموضوع بشكل رشيق، تجنّبي الحديث المطول معهم قدر الأمكان، تذكري بأنك كلما تحدث كلما زادت فرصة أن يعرفوا المزيد عنك، وبالتالي يجدوا شيئا ما يثيروا به المتاعب. وهذا يذكرني بنصيحة أخرى، حاولي أن تنسي دائما أثمان الأغراض والمقتنيات والأدوات الكهربائية في منزلك، واحرصي أن يفعل زوجك مثلك.
النصائح والتحذيرات:
• تجنبي الاحتكاك المباشر معهم. دعي انتقاداتهم وعباراتهم اللاذعة تمر دون أدنى اهتمام منك، فهم يريدون استفزازك فقط.
• حاولي التعامل مع انسبائك بطريقة لائقة ورسمية دائما، لكن لا تتركيهم يسيطروا على منزلك. وهذا هام جدا خصوصا عندما يتعلق الأمر بالأحفاد. يجب وضع قواعد إجرائية معقولة لكلّ شخص في العائلة.
• عندما يكبر الأطفال ابدئي بعمل تقاليد عائلية خاصة بكم في البيت، يجب أن يستقل منزلك بتقاليده الخاصة.