الفادني عضو مميز
| موضوع: تكاليف الزواج..تتصدر قائمة الأسباب وراء تأخره الجمعة يوليو 31, 2009 9:13 pm | |
| تكاليف الزواج..تتصدر قائمة الأسباب وراء تأخره
* الدكتور بلال عرابي إن تكاليف الزواج العالية وتدخل المصالح الشخصية، والحسابات في إنشاء رابطة الزواج أدى إلى ارتفاع سن الزواج، وازدياد ظاهرة العنوسة في مجتمعنا. مما له انعكاسات كبيرة على ترابط المجتمع المهدد خلقيا بعدم قدرة الشباب على تكوين الأسر الجديدة بصورة طبيعية. كما بينت دراسة الأستاذ "شلال" أن ارتفاع تكاليف الزواج يتصدر مقدمة الأسباب الاقتصادية وراء تأخر سن الزواج، فلقد حدده بنسبة 77,4% من المبحوثين (عينة عشوائية قوامها 150 مفردة من الجنسين). تقول إحداهن: تأخري عن الزواج حتى ها السن لا يعني لي شيئاً، خاصة وأنني وضعت عددا من الشروط والمواصفات لشريك حياتي كأن يكون ميسور الحال، ويقدس الحياة الزوجية، وقادراً على تلبية متطلباتي، وأن يقيم حفل زواجنا بأرقى الفنادق وأن يرفع رأسي أمام زميلاتي، وما لم أجد تلك الصفات في شريك حياتي فلن أفكر في الزواج. يقول "الدكتور سعيد حارب": يستطيع الشاب أن يشتري سيارة 300 ألف درهم ويضع عليها ثلاثة هواتف لزوم الوضع الوظيفي، وعندما تسأله عن الزواج يقول: لا أستطيع توفير المهر... الباحثة الإماراتية "نورة علي عبيد الزعابي" درست القضية ميدانيا وقدمت دراسة شيقة في هذا بعنوان (تأخر سن الزواج وآثاره الاجتماعية) وترصد في البداية تكاليف الزواج التي تقصم ظهر العريس قائلة: لقد تغيرت تقاليد الزواج في مجتمع الإمارات في العصر الحديث عنها قديما، وتشرح ما يتكلفه عريس هذا الزمان قائلة: الشاب المتخرج حديثا راتبه 7 آلاف درهم وبحسبة بسيطة تقديرية نستطلع بها تكاليف الزواج تعرف صعوبتها كالتالي: 1- المهر يبدأ من 50 ألف درهم. 2- إلى 150 ألف درهم كسوة العروس التي تشتمل على الملابس والعطور والذهب. 3- تكاليف تأثيت سكن الزوجية أو بناء منزل جديد. 4- الحجز في الفندق الذي سيقام فيه حفل الزواج، فيجب الأخذ بعين الاعتبار درجة الفندق، فالفرح في فندق عادي يتكلف 30 ألف درهم، وفي فندق متوسط 50 ألف درهم، والحجز في الفندق يكون لليلتين واحدة للرجال وأخرى للنساء. 5- الكوشة وحدها تكلف 30 و50 ألف درهم. 6- ثوب الزفاف يتكلف بين 30 ألف و100 ألف درهم. 7- تبعات أخرى مثل بطاقات الدعوة، الفيديو، الطعام وغيرها. 8- شهر العسل. وتنتهي الباحثة إلى أن هذه الظاهرة بدأها المسرفون وانتقلت لتشمل محدودي الدخل ومتوسطي الحال، وتطورت الظاهرة لتغدو عادة اجتماعية شاملة بغض النظر عن الحالة المادية ولم يعد على الشاب غير الاقتراض وبدء حياته بالديون. (وهذا ينطبق على جميع الدول العربية مع اختلاف بسيط هو اسم العملة من درهم إلى ليرة أو جنيه أو .... إلخ). وتلفت الباحثة الانتباه إلى أن غلاء المهور وتكاليف الزواج عند أهل البادية أكثر من أبناء المدن على خلاف ما هو شائع. المصدر: كتاب الشباب والزواج (الاختيار وتحقيق السعادة) www.balagh.com | |
|