مدينة شندي تقع مدبنة شندي ناحية الشمال الشرقي من الخرطوم بحوالي (172 ) كيلو متر وتقع على الضفة الشرقية من النيل ويصل بينها وبين الخرطوم العاصمة خط السكة الحديد المتجه شمالاً وكذلك طريق بري مسفلت. وهي كذلك تعتبر عاصمة محلية شندي والتي تتبع لها العديد من الوحدات الادارية منها حجر العسل والتي تعتبر بوابة ولاية نهر النيل والمحية من الجنوب وتمتد إلى أكثر من 75 ك من شلال السبلوقة ( السادس ) إلى الملاحة وتضم أكثر من ثلاثة وعشرون قرية منها حجر العسل والوادي السعيد والشيخاب والبسابير وكذلك كبوشية وكذلك محلية المتمة التي تقع جنوب غرب مدينة شندي . ومن أشهر القرى التي تضمها محلية المتمة قرية السيال الصغير والسيال الكبير وبها مشروع السيال وتبلغ مساحته 3000فدان وقري القبة والكروماب وهي القرية التي شهدت مقتل قائد ثاني حملة إنقاذ غوردون وورد وصف لها علي انها كانت انظف من قري الريف الإنجليزي في ذلك الوقت وهي قرية الشاعر الراحل عمر الدوش. وقرية الصلوعاب - الهوبجي - طبقة - سلوة -البواليد - الجريف -الكمر - ود حامد وحجر الطير - ود الحبشي - وقرية البواليد موطن أحفاد أولاد جابر الأربعةأول من ادخل تدريس القرآن الشريف في السودان وهم إبراهيم وعبدالرحمن وعبدالرحيم وإسماعيل واختهم فاطمة بنت جابر واحفادها عائلة (صغيرون ) ، وهناك وحدة طيبة الخواض ومن أشهر قراها - المغاوير - العقيدة ،وهناك قري كلي والمكنية. وتعتبر مدينة شندي من أهم مدن ولاية نهر النيل والعاصمة التاريخية لقبيلة الجعليين احدي القبائل السودانية التي استوطنت بمنطقة السيال ومن أبرز شيوخها حمد ودخصيم جد الفضيلاب الذين استوطنوا بقرية الشقالوة وجزيرة ساردية شمال مدينة شندي ، من أشهر نساء جزيرة ساردية ( فاطمة بنت عثمان ) جدة يوسف بن عثمان أمير الفضيلاب وهي والدة جدته الأمه آمنة بنت سراج بن سليمان فضيل ، وقد تزوجها سراج وهي من بنات منطقة أبوروف أمدرمان وأسكنها قرية السيال وهاجر معها في العام 1881م إلى جزيرة ساردية ومن ثم أقامت بمدينة شندي ( مربع واحد ) في العام 1927 حيث هاجر أحفادها في العام 1996م واستوطنوا بمدينة شمبات الشمالية ببحري ويسكنون بها حتى الآن .هاجر الشيخ حمد ود خصيم إلى رواق السنارية باعتباره أحد علماء السودان ليشارك في تأسيس دولة الفونج ، وأحفاده الآن مستقرين بمنطقة بقرية الشقالوة* ،وقد قامت بالقرب منها العديد من الحضارات مثل الحضارة المروية وكذلك توجد بالقرب منها العديد من الآثار ( النقعة والمصورات ومروي القديمة). وتعتبر من المدن الزراعية حيث توجد بها أكبر منطقة لزراعة المانجو وكذلك تشتهر بإنتاج الفول المصري والبصل والفاصوليا والعديد من الفواكة. وبها العديد من المصانع حيث بها مصنع النسيج والذي يعتبر من أوائل مصانع النسيج في السودان. وتوجد بها العديد من المدارس الثانوية وكذلك بها جامعة شندي والعديد من المؤسسات التعليمية. شندي بها عدد من المشاريع المروية ومن اهمها مشروع قندتو الزراعي، ومشروع كبوشية الذي تقع معظم أراضيه في قرية ديم القراي التي تعتبر من أكبر وأهم قرى شرق النيل التابعة لمحلية شندي، وغيرها من المشاريع الحديثة مشروع الشهداء يمتد من العوتيب جنوبا حتي قري التضامن شمالا.اما جامعة شندي فهي من الجامعات الحديثة في عهد ثورة الإنقاذ تشتمل علي عدد من الكليات(الطب -الصحة القانون آداب - تربيه الاقتصاد- تنمية المجتمع. أما من ناحية الفن لقد قدمت مدينة شندي عدد من الفنانين الذين عطروا سموات السودان امثال (الشفيع- علي إبراهيم -مجذوب أونسه -الشيخ الكنزى/ حسين شندي - محجوب كبوشية-الطيب عبد الله)من أشهر من عملوا بالأجهزة الشرطية والأمينة بالمدينة المقدم أحمد دقيس والنقيب يوسف عثمان في أوائل التسعينات ..