الاستاذ الدكتور: محمد حمد ساتي

مشرف منتدي الارض الواعدة

المرحوم الاستاذ الدكتور :محمد حمد ساتي عمل كطبيب بمستشفي شندي بالسنة الشهيرة بسنة الملاريا في عام 1951 حيث كثرت الحميات في تلك السنة .. وكانت عائلته تسكن بمربع خمسة حلة البحر ومنزله الخاص بمربع واحد حيث الت ملكيته الآن لخضر خلف الله المغواري ..عمل الدكتور مديرا لمعمل استاك (معامل البحوث الطبية) الآن وكان محاضرا بجامعة الخرطوم كلية الطب له ابحاث في مرض الكلازار تتلمذ على يديه كثير من اختصاصي علم الأمراض ..وابنائه الأن يحتلون مواقع علمية مرموقة ومن طلابه وفي نفس تخصصه (علم الأمراض) دكتور أحمد محمد أحمد (لوكا).. نأمل من الذين يعرفون عنه أكثر المساهمة معنا لتسليط الضوء على هذه الشخصية الشنداوية خاصة من أهله اولاد ميرغيي ساتي وساتي حمد ساتي

شنداوي ذهبي

بسم الله الرحمن الرحيم

الله يرحمه . لقد ذهبت اليه في معمل استاك ( في اواخر السبعينات وكان في ذلك الوقت مدير معمل استاك .) لكي اشتكي من طريقة معاملة دكتور في عياته الخارجية الي المرضي (بس كلفتة ) وكان الدكتور ذات مكانة كبيرة في جامعة الخرطوم والي مرضي الكلي في مستشفي الخرطوم وسوبا .فرد علي الدكتور ساتي يابتي ما تقول كدي . قولي الفحوصات راحت في معمل استاك .ولقد حولني الي دكتور أخر

الله يرحمه والسلام عليكم

مشرف منتدي الارض الواعدة

هل من اضافة لسيرة د. ساتي ياشباب

شنداوي ذهبي

بسم الله الرخمن الرحيم

عندما ذكرت كيف عالج مشكلتي هذا اضافة لسيرته الذاتية. بانه رغم انه كان مدير معمل استاك . قال لي قولي ان الفحوصات راحت في معمل اسناك . هذا يعكس متي طريقته لحل ا لمشاكل

الله يرحه .والسلام

المدير العام

كان الدكتور محمد حمد ساتي قائدا لتيم الباحثين والعلماء من أطباء السودان الذين ساهموا في القضاء علي الكلازار المنتشرة في جنوب السودان قبيل الاستقلال.

المدير العام

فى عام1927م انشئت صنوها (معامل استاك) والتى جمعت بين مهام اجراء التحاليل المخبرية الجرثومية والكيماوية خاصة فى مجال الصحة العامة بما فيها تلوث المياه والغذاء وابحاث الامراض الوبائية والمتوطنة. وقد شملت الامراض التى تمت دراستها ومكافحتها: الملاريا، البلهارسيا، الكلازار، مرض النوم، الحمى الصفراء، الحمي الراجعة، السحائي، الكوليرا، وقد عمل بهذه المعامل مهنيون وباحثون بلغوا شأوا عالميا سواء الاجانب منهم (مثل:بلفور-شالمرز- ارشيبولد- هورقان- كيرك- لويس- والذين منح اغلبهم لقب سير/ فارس تقديرا لعملهم المميز فى السودان خاصة) او السودانيين (على رأسهم بروفيسور/ منصور على حسيب- د.محمد حمد ساتي- .عبدالحميد ابراهيم الذين تركوا بصمات واضحة فى مجال المختبرات والبحوث الصحية ونالوا اوسمة من منظمة الصحة العالمية وغيرها). ومن انجازات هذه الفترة ان قد اظهرت دراسة الامصال المستوردة ضعف فعاليتها بسبب عامل الطقس مما دفع الباحثين الى انتاج امصال محليا كمصل داء الكلب. وقد استرعي انتباهي ان قد شملت وظائف هذه المعامل (جامعي العينات) الذين كانوا يجوبون ارجاء البلاد لجمع عينات الدم والحشرات الضارة والطفيليات والقواقع والنباتات السامة الصور الفوتغرافية للحالات المرضية... الخ كجزء من البحوث الميدانية التى كانت محور التركيز آنذاك(والتى ضعفت كثيرا حاليا مع اهميتها.

» دكتور محمد حمد ساتي شخصية شنداوية
» علاقة الاستاذ بالطالب.. إلى أين؟
» لقد تأخر الدكتور
» أحزان آل محمد عبدالله
» أفراح آل محمد عز الدين