العقلية الذكورية

بسم الله الرحمن الرحيم

ا لعصمة هي أن يكون للمرأة الحق في أن تطلق نفسها من الرجل إذا أحست بأن العلاقة لزوجية بينهما أصبت مستحيلة .وهذا الحق كان موجود عند المرأة قبل الإسلام ثم جاء الإسلام وأقره ، فكانت المرأة في صدر الإسلام ـ ، تخطب الرجل ، وتتمتع بالعصمة في يدها ، وجاء في الدين " خذ العفو وأمر بالعرف وأعرض عن الجاهلين " ومن العرف حق ا لعصمة ومانراه الآن تقاليد وليس دين

والمرأة بحكم حرصها علي إستقرار الأسرة أحرص من الرجل علي عدم الطلاق ، ، وكونها عاطفية ما عيب بل العكس ميزة تساعدها أكثر من الرجل في الحفاظ علي

ترابط الأسرة .ولولا عاطفة المرأة الأم لإنفرط عقد الأسرة لأتفه سبب .

بسم الله ارحمن الرحيم

الكلام بان المرة كان بقت فاس ما بتشق الراس ، وكان درست قانون مصيرها الكانن ، دا كلام ناس جاهلين ساكت ، والواقع اليوم بخلاف ذلك . والعايز يجرب يمشي يغلط ويجيبوه قدام مرة قانونية، ويشوف كان ما ودتو هو للكانون .

وبعد داك حايحترم المرأة غصباً عنه

موضوع العاطفة دا يظهر أنو مامفهوم كويس . العاطفة هي انبل شي في لدنيا ، يظهر أنك بتقصد الغضب ، ودا موضوع بيتساوي فيه الرجل مع المرأة ، وليس القوي بالصرعة وإنما القوي من يملك نفسه عند الغضب

يا ابني الواحدة عندما تطلب ان تكون بسمتوي ان تتطلب العمة بيدها هي بتكون واعية وبتعرف انها بتعمل في ايه .وهي ادري بمصلحتها. وكونها ما تشوف الوقة دي عدم تركيز منها وانسانة سطحية وروشة وغير مستوعبة الموضوع .والسلام

.

واضح أن هذا النقاش يعكس إختلاف مفاهيم بين جيلين ، ودا شئ طبيعي ، وصحي

لكن الصراع الحقيقي ليس بين المرأ ة والرجل ، فالرجل ليس عدواً للمرأة ، والمرأة ليست عدواُ للرجل ، لكن هناك عدو مشترك بينهما ، وهو الجهل .الجهل يسبب الخوف والقلق وحب السيطرة . والمعرفة تسبب الأمن والمحبة والزهد في السيطرة ، وإذا عرف الرجل أن المرأة هي شقه المكمل له كما في الحديث الشريف " النساء شقائق الرجال "لا يملك إلا أن يحبها ، أوعلي الأقل يحترمها ، لأنها حقيقة هي نصفه الآخر ولاتكتمل حياته إلا بها ، وإن صور له جهله وغروره غير ذلك . وكذلك الأمر بالنسبة للمرأة .إذن العلاقة هي تكاملية ووحدوية ، لاسيطرة ولا تعالي ، وإزدراء . أما سوء التفاهم في الحياة اليومية فشئ طبيعي أيضاً ، ولكن يعالج بالحوا ر والصبر علي الآخر ، وليس بالإندفاع نحو ، الإنفصال ، الذي هو في الواقع عجز عن المواجهة ، سواء من جانب الرجل أو المرأة ، وإذا إتفقنا علي أن المرأة ليست أقل ذكاء وقدرة علي بناء الحياة من الرجل ، فلابد أن نتفق علي أن حقها في الطلاق ستستخدمه من أجل هذا الغرض ، حتي ولو طلقت الرجل . ، فالرجل ليس دائماُ بناء ، يمكن أيضاً أن يكون هداما ، وأنانياً وجاهلاً .

المقصود في نهاية هذا الحديث ، أن الفرص اليوم أصبحت متساوية ، رضينا أم أبينا.

والسلام