- المواد الحافظة:
تعمل هذه المواد على حفظ الطعام لفترات أطول دون تلف ومن الأمثلة التقليدية لهذه المواد : السكر والملح (ملح الطعام) والخل ، كما إن لبعض المواد القدرة على منع أو تثبيط نشاط ونمو البكتريا ، وتضاف هذه المواد بكميات قليلة للغذاء وتعتمد في إضافتها إلى نوعية الطعام وطريقة صنعه كذلك على الميكروب الذي يحدث التلف.
- مضادات الأكسدة:
تعمل هذه المواد على منع أو تأخير فترة التغيرات الكيميائية التي تحدث نتيجة تفاعل الأكسجين مع الزيوت أو الدهون وكذلك الفيتامينات الذائبة في الدهون والتي تؤدي إلى التزنخ . والتزنخ يفسد الغذاء ويجعله مضرا بصحة الإنسان ، كما إن مضادات الأكسدة تمنع أكسدة الفاكهة المجمدة. ويرمز لمضادات الأكسدة بالرمز (E ) تتبعه الأرقام من 300 إلى 399.
- المواد المبيضة والمساعدة على النضج:
فالدقيق (الطحين) – مثلاً- يميل لونه إلى الصفرة ، ومع طول مدة التخزين ينضج الطحين ، ويتحول ببطء إلى اللون الأبيض. ولبعض المواد الكيميائية خاصية زيادة سرعة التبييض والمساعدة على النضج في وقت أقل مما يوفر نفقات التخزين ، ويجنب كذلك المخزون من خطورة الإصابة بالحشرات الضارة والقوارض ، كما تضاف هذه المواد إلى العجائن للغرض نفسه.
- المواد الحمضية والقلويات والمحاليل المنظمة:
تعتبر درجة الحموضة على قدر من الأهمية في صناعة وإعداد الكثير من الأطعمة فالأس الهيدروجيني (pH) قد يؤثر على لون الغذاء أو قوامه أو رائحته، ولذلك فان المحافظة على درجة الحموضة ضرورية في إنتاج بعض هذه الأغذية.
- عوامل الاستحلاب والرغوة والمواد المثبتة والمغلطة للقوام:
إن عوامل الاستحلاب تعمل على مزج مواد لا يمكن مزجها معاً؛ مثل الزيت والماء، وتمنع المواد المثبتة فصل أحدهما عن الآخر مرة أخرى ، أما المواد التي تساعد على الرغوة فتعمل على مزج الغازات مع السوائل كما في المشروبات الغازية ، كذلك فان المواد المغلظة للقوام التي تستعمل في صنع الكيك والحلويات والآيس كريم تزيد من الحجم وتحسن القوام والمظهر، ويرمز لها بالرمز (E) تتبعه الأرقام من 400 إلى 499.
- المواد المعطرة:
توجد الكثير من المواد سواء أكانت طبيعية أم مصنعة تستعمل كمواد معطرة في صناعة الغذاء وتضاف هذه المواد ـ عادة بتركيز منخفض قد يصل إلى أجزاء من المليون.
- المواد الملونة:
تستعمل هذه المواد الملونة الطبيعية منها أو المصنعة بكثرة في صناعة الغذاء ، فعندما يختفي اللون الطبيعي للمنتج الغذائي إثناء التحضير فان مصانع الأغذية تضيف مادة ملونة ، وغالبا ما تكون هذه المادة طبيعية ، والمواد الملونة تجعل الطعام أكثر جاذبية وتزيد من إقبال المستهلك عليه ، إما بالنسبة لأغذية الأطفال فالمجاز استخدامه من هذه المواد الملونة ثلاثة أنواع مصادرها جميعاً من الفيتامينات.
7- المواد المحلية: المواد المحلية: تضاف مواد التحلية الاصطناعية كالسكارين والأسبرتام بكثرة كبدائل للسكر العادي لامتيازها بانخفاض السعرات الحرارية وعدم تأثيرها على تسوس الأسنان.
[] مصادر المضافات الغذائيةبعض هذه المواد من أصل نباتي كمادة E100 التي هي اللون الأصفر في نبات الكركم ( الورس ) ... و E 406 الذي هو الآغار ( من عشب بحري ) ... و E 414 الصمغ العربي ... و E 460 سليلوز ( خشب ) ... و E 1404 نشاء مؤكسد ...
و بعضها مواد من أصل معدني مثلاً E 174 هي الفضة... و E 175 هو الذهب ... و E 509 هي مادة كلور الكالسيوم ... و E 507 هو حمض كلور الماء ... و E 938 غاز الأرغون .
و منها ما هو من أصل حيواني حلال مثل E 901 شمع النحل الأبيض و الأصفر ... و منها ما هو من أصل حيواني مشكل و ملتبس و لكن مر باستحالة كبيرة تفرض عدم بقاء الحكم الأصلي له أو في حالات أخرى مر باستحالة جزئية تحتاج إلى تروي في إصدار حكم عليه .
ومنها ما هو من مصدر واضح بين كشمع النحل و قد تكون من مصدر ملتبس (مشترك) كالليستين إذ قد نحصل عليه من مصدر نباتي كالصويا أو من من مصدر حيواني كالبيض و الدهون الحيوانية
[] هل هي آمنة صحياً ؟إن هناك عدداً من الاشتراطات الصح ةءلارءلانئء ية التي يجب أن تتوفر في أي مضاف للأغذية، وأهم هذه الاشتراطات:
- لابد من تحديد الغرض الذي تضاف بسببه، ولابد من التأكد من صلاحيتها لهذا الغرض.
- يلزم المصنع ألا يضيف أي مادة بهدف خداع المستهلك، أو تغطية عيب في المنتج التجاري، كأن تضاف مادة نكهة لتخفي فساد المنتج.
- يجب ألا تقلل من القيمة الغذائية للمادة الغذائية التي أضيفت إليها.
- لابد أن يثبت أنها غير مضرة بالصحة، وأن تكون مصرحاً بها للاستخدام من المنظمات العالمية.
- يجب أن تتوفر طرائق لتحليلها ومعرفة كميتها في الأغذية التي أضيفت لها.
وهناك اشتراطات أخرى ، والقاعدة التي يجب اتباعها هي أن المضافات الغذائية في الأصل ما وجدت إلا لفوائدها، وأنها ليست شراً كما يحاول بعضنا أن يروج ضدها، ولكن في المقابل فإن هناك مضافات اكتشف أنها مضرة بالصحة وهي محصورة في أنواع معينة. ونتيجة لكثرة دخول المضافات في غذائنا وتعدد أنواعها كان الجدل المثار حولها، وتعتبر المواد المضافة للأغذية آمنة صحياً بصفة عامة إذا تم استخدام الأنواع المسموحة قانوناً وبالتركيزات المصرح بها.