هى عتامة بالعدسة الطبيعية
بالعين ، تظهر أحياناً مع تقدم السن أوفى وجود أمراض أخرى بالعين أو الجسم. ولا يتوجب علاجها قبل أن تؤثر على وظيفة البصر بدرجة تتعارض مع النشاط الطبيعى للإنسان. والعلاج يكون عن طريق إزالتها جراحياً مع زرع عدسة صناعية مكانها، وهى عملية شائعة بنسبة عالية من النجاح. ولا يوجد دليل علمى أو امكانية نظرية لاصلاحها بالليزر
هو عبارة عن تغيّم عدسة العين الصافية عادة ، مما يؤدي إلى خلل في الرؤية . والواقع أن تشكّل الماء الأزرق بدرجة منخفضة هو امر طبيعي مع التقدم في السن . إلا أن من شأن بعض الحالات أن تساهم في تسريع هذه العملية . فالتعرض على المدى الطويل للاشعة ما فوق البنفسجية وداء السكري والاصابة السابقة في العين والتعرض لأشعة إكس والاستعمال الطويل لعقاقير الستيرويد القشري تضاعف خطر الاصابة . بينما يزيد التدخين احتمال تكون المياة الزرقاء ، يقلص الاسبرين هذا الخطر . وفي حال اعاق الماء الازرق قيامك بالاعمال اليومية ، من الممكن استبدال العدسة جراحياًَ .
ثمة عدة أشكال للساد ، مثل الساد النووي أو الساد على شكل عجلة
العناية الذاتية :
- قلّص اوقات تعرض العين للبهر - تجنب الماء الازرق أو أخّر تكوّنه بارتداء نظارات شمسية تحجز الاشعة ما فوق البنفسجية عند التعرض للشمس - أمّن إضاءة كافية لعينيك أثناء العمل