أم الشوايل
الطفلة التي انقذتها ايادي المولى عز وجل
فتاة سودانية تطعمها الملائكة
قصة
أغرب من الخيال تبعث فينا الدهشة وتعيدنا لقصص الأولي الذين استخدموها
للوعظ والتوجيه وكنا نشكك فى صحتها ولكن هاهى قصص المعجزات تعود من جديد
والقصة كما نقلتها لنا كاميرا دنيا بالتلفزيون السودانى تقول :
فتاة
فى الحادية عشر من عمرها تقريبا كانت ترعى مع ابن عمها الغنم فذهبا الى
منطقة خارج القرية حيث توجد بئر مهجورة منذ سبعة أعوام فقذف ابن العم ببنت
عمه داخل البئر ( تعاد قصة سيدنا يوسف مع اختلافات طفيفة ولكن الدافع هو
الغيرة كذلك) وذلك بعد أن خيرها بين القتل أو الرمي فى البئر فاختارت
الصغيرة البئر وظلت داخل البئر أربعون يوما بالتمام والكمال لم يعرف احد
بأمرها حيث ظن اهلها انها اختطفت او اكلها الذئب وقضت كل شهر رمضان داخل
البئر حتى مر احدهم يرعى غنمه فى اليوم الأربعين فسمعت صوت الغنم فأصبحت
تصدر اصواتا عل احدهم ينقذها فجاء الراعي للبئر وهو يعلم أنها مهجورة ولكن
لكي يتيقن من الأمر فنادي للداخل : هل أنت جن أم انس ؟؟؟؟ فردت الفتاة
بأنها إنسية وتحتاج لمن يخرجها …. ذهب الرجل مذعورا للقرية مخبرا إياهم
ولكنهم حذروه من خبث الجن واحتيالهم لا سيما وان هذه البئر لا شك إنها
مسكونة بالجن وطلبوا منه أن ينتظروا حتى الغد والصباح رباح …
فى
الصباح ذهب أهل القرية وتيقنوا أن من فى البئر من الإنس وليس جنا فقام
الراعي بمهمة النزول للبئر بعد أن ربط بحبل فكانت البئر شائكة المدخل وعرة المسالك حيث تنمو أشجار الشوك فى جنباتها ووصل بعد عناء بعد أن طلب مصباحا لرؤية من فى البئر وهناك وجد الخفافيش تسد الساحة ووجد بقربها
ثعبانا ضخما مما أفزعه وتيقن إنها إنسية ولكنها أصبحت عبارة عن هيكل عظمي
فحملها بواسطه قطعة قماش (عمامة) خارج البئر وهى مغمى عليها ….
حينما فاقت وتحدثت إليهم كان العجب العجاب حين سؤالها كيف كانت تأكل وكيف كانت تشرب..
ردت
بأن هنالك رجل يلبس ثوبا ابيضا يأتي إليها كل يوم بعد آذان الظهر حاملا
إناء به لبن إبل وعليه ملح فتقوم بشرابه وهكذا عاشت أربعون يوما على ذلك
اللبن….
من ذلك الرجل وكيف تثنى له الدخول لقاع البئر فى كل يوم وهو بئر شائك ؟؟؟؟
ولماذا لم يخرجها من اليوم الأول ؟؟؟
أسئلة تبعث الحيرة والدهشة وتجعلك لا تفكر كثيرا فهذا ليس رجلا من البشر قطعا واغلب الظن انه من الملائكة المكلفين بها وكلنا نعلم أن اى منا تحرسه ملائكة فى حياته وتقوم برعايته …
الأغرب أن الطبيب حينما سئل عن لبن الإبل المضاف إليه الملح فقال إن ذلك غذاء كامل يكفى الجسم بكل الاحتياجات لا سيما وان الفتاة كانت صحتها سليمة تماما سوى الهزال الذي الم بها …
وسبحان الله …