مؤخراً أصبح الوجود الأثيوبي والأرتيري مكثف في العاصمه الخرطوم ولتسهيل الأمر سنقول الأحباش كنايه عن الدولتين ... بدأ الأمر في الثمانينات من القرن الماضي إبان فتره الجفاف والتصحر حيث حصل اللجوء الكبير وأستوطن الكثير منهم بالخرطوم وكسلا والقضارف وبورسودان في تلك الفتره ظهرت بيوت الدعاره بصوره علنيه وكان أغلب أو جل من يعمل بها من هؤلاء اللاجئين واليوم الصوره تتكرر بصوره أعنف لكن مع وجود الدعاره بصوره مستتره ..
لا نريد أن نعمم فالكثير من هؤلاء القوم يعملون في مهن شريفه كحلاقيين وعمالين بالمطاعم وعاملات بالمنازل وسائقين للشاجنات وغيرها من المهن لكن لو مررت بسوق الحبش بالخرطوم 2 والذي داهمته السلطات في شهر فبراير الماضي سترى عجباً سترى الملابس الحبشية وسترى مالا يخطر لك بال ولن تصدق إن هذا الأمر يتم في نص الخرطوم .
أما بائعات الشاي وأماكن بيع الشاي في الديم والطائف والرياض
اليوم منطقه الجريف غرب أصبحت منطقه مقفوله للأحباش والإيجارات هناك أرتفعت لأرقام فلكيه حيث يعيش هؤلاء القوم بأعداد كبيره داخل المنزل فتجد أكثر من ثلاثين شخص من رجال ونساء داخل منزل واحد ....
الحقيقه لأ أملك معلومات مفصله عن أسباب موجه اللجوء الأخيره لكن ربما كان للأمر علاقه بالجفاف والتصحر وربما هروباً من طول مده التجنيد الألزامي هناك التي تمتد لثلاث سنوات ..
غايتو أعملوا حسابكم فالحبش جووووووووووكم