ogeelosman شنداوي ذهبي
| موضوع: معلقة امريء القيس الكندي الجمعة يوليو 03, 2009 7:52 pm | |
| معلقة امريء القيس الكندي قَِفَا نَبْكِ مِنْ ذِ ْ كرَى حَبِيبٍ وَمَنْزِلِ بِسِقْطِ اللِّوَى بَيْنَ الدَّخُولِ َفحَوْمَلِ فَتُوضِحَ َفاْلمِ ْ قرَاةِ َلمْ يَعْفُ رَسْمُهَا لِمَا نَسَجَتْهَا مِنْ جَنُوبٍ وَشَمَْألِ تَرَى بَعَرَ الأرْآمِ فِي عَرَصَاتِهَا وقِيعَانِهَا كَأَنَّهُ حَبُّ ُفْلُفلِ َ كَأنِّي غَدَاَة الْبَيْنِ يَوْمَ تَحَمَّلُوا َلدَى سَمُرَاتِ الْحَيِّ نَاقِفُ حَنْ َ ظلِ وُُقوَفًا بِهَا صَحْبِي عََليَّ مَطِيَّهُمْ يقُوُلو َ ن : لا تَهْلِكْ َأسَىً وَتَجَمَّلِ وَإِنَّ شَِفائِي عَبْرَةٌ مُهْرَاقَةٌ َفهَلْ عِنْدَ رَسْمٍ دَارِسٍ مِنْ مُعَوَّلِ َ كدَأْبِكَ مِنْ ُأمِّ الْحُوَيْرِثِ َقبَْلهَا وَجَارَتِها ُأمِّ الرَّبَابِ بِمَْأسَلِ إِ َ ذا َقامَتَا تَضَوَّعَ المِسْكُ مِنْهُمَا نَسِيمَ الصَّبَا جَاءَتْ بِرَيَّا الَْقرَنْفُلِ َفَفاضَتْ دُمُوعُ الْعَيْنِ مِنِّي صَبَابًَة عَََلى النَّحْرِ حَتَّى بَلَّ دَمْعِيَ مِحْمَلي َأ َ لا رُبَّ يَوْمٍ َلكَ مِنْهُنَّ صَالِحٍ وَلا سِيَّمَا يَوْمٍ بِدَارَةِ جُْلجُلِ وَيَوْمَ عََقرْتُ لِلْعَ َ ذارَى مَطِيِّتي َفيَا عَجَبًا مِنْ ُ كورِهَا الْمُتَحَمَّلِ َف َ ظلَّ الْعَ َ ذارَى يَرْتَمِينَ بَِلحْمِهَا وَشَحْمٍ كَهُدَّابِ الدِّمَقْسِ الْمَُفتَّلِ وَيَوْمَ دَخَلْتُ الْخِدْرِ خِدْرَ عُنَيْزَةٍ َفَقاَلتْ َلكَ اْلوَيْلاتُ إِنَّكَ مُرْجِلي تَقُو ُ ل وََقدْ مَا َ ل اْلغَبِي ُ ط بِنَا مَعًَا عََقرْتَ بَعيري يَا امْرَأ الَقيْسِ فَانْزِلِ َفقُلْتُ َلهَا سِيرِي وَأرْخِي زِمَامَهُ وَلا تُبْعِدِيني مِنْ جَنَاكِ الْمُعَلَّلِ َفمِثْلِكِ حُبَْلى َقدْ َ طرَقْتُ وَمُرْضِعٍ َفَأْلهَيْتُهَا عَنْ ذِي تَمائِمَ مُحْوِلِ إِذا ما بَ َ كى مَنْ خَْلفِهَا انْصَرََفتْ َلهُ بِشِقٍّ وَ ْ تحتي شِّقهَا لم يُحَوَّلِ وَيَوْمًا على َ ظهْرِ اْل َ كثِيبِ تَعَذَّرَتْ عَليَّ وَآَلتْ حَْلَفًة لم تَحَلَّلِ َأفاطِمَ مَهْ ً لا بَعْضَ هذا التَّدَلُّلِ وَإِنْ كنتِ قد َأزْمعْتِ صَرْمي فَأجْمِلي أ َ غرَّكِ منِّي َأنَّ حُبَّكِ قاتِلي وََأنَّكِ مهما تْأمُري الَْقلْبَ يَفْعَلِ وَإِنْ تَكُ قد ساءَتْكِ مِني خَليقةٌ فسُلِّي ثيابي من ثيابِكِ تَنْسُلِ وَما َ ذرََفتْ عَيْناكِ إِلا لِتَضْرِبي بِسَهْمَيْكِ في َأعْشَارِ َقلْبٍ مُقَتَّلِ وَبَيْضَةِ خِدْرٍ لا يُرامُ خِباؤُها تَمتَّعْتُ من َلهْوٍ ﺑﻬا غيرَ مُعْجَلِ تجاوَزْتُ َأحْراسًا إَِليْها وَمَعْشَرًَا عََليَّ حِرَاصًَا َلوْ يُسِرُّو َ ن مَقْتَلي إِذا ما الثُّرَيَّا في السَّمَاءِ تَعَرَّضَتْ تَعَرُّضَ َأثْناءِ الْوِشَاحِ اْلمَُفصَّلِ َفجِئْتُ وقد نَضَّتْ لِنَوْمٍ ثيابَها لدى السِّتْرِ إلاَّ لِبْسََة الْمُتََفضِّلِ فقالتْ : يَمِينَ اللهِ ما لكَ حِيلَةٌ وَما إِ ْ ن َأرى عَنْكَ الغَوَايََة تَنْجَلي خَرَجْتُ ﺑﻬا َأمْشِي تَجُرُّ وَراءنَا على َأَثرَيْنا َ ذيْ َ ل مِرْطٍ مُرَحَّلِ فلمَّا َأجَزْنا ساحََة الحَيِّ وَانْتَحَى بنا بَطْنُ خَبْتٍ ذي حِقَافٍ عََقنَْقلِ هَصَرْتُ بَِفوْدَيْ رأْسِهَا فَتمايََلتْ عََليَّ هضِيمَ الْ َ كشْحِ رَيَّا الْمُخَلْخَلِ مُهَفْهََفةٌ بَيْضَاءُ غيرُ مُفاضَةٍ تَرَائِبُها مَصْقُوَلةٌ كالسَّجَنْجَلِ َ كبِكْرِ الْمَُقانَاةِ البَياضَ بِصُفْرَةٍ َ غ َ ذاها نَمِيرُ الماءِ غيرُ اْلمُحَلَّلِ تَصُدُّ وَتُبْدِي عَنْ َأسِيلٍ وَتَتَّقِي بناظِرَةٍ منْ وَحْشِ وَجْرََة مُطْفِلِ وجِيدٍ كجِيدِ الرِّئْمِ َليْسَ بفاحشٍ إِذا هيَ نَصَّتْهُ وَلا بِمُعَطَّلِ وََفرْعٍ يَزِينُ الْمَتْنَ َأسْودَ فاحِمٍ َأثِيثٍ َ كقِنْوِ النَّخَْلةِ الْمُتَعَثْكِل غَدَائِرُهُ مُسْتَشْزِرَاتٌ إِلى العُلا تَضِلُّ العَِقاصُ في مَُثنَّىً وَمُرْسَلِ و َ كشْحٍ لطيفٍ كالجديلِ مُخَصَّرٍ وَسَاقٍ كُأنبوبِ السَّقِيِّ اْلمُ َ ذلَّلِ وتُضْحِي َفتِيتُ المِسْكِ فوقَ فراشِها نؤُومُ الضُّحَى لم تَنْتَطِقْ عَنْ تََفضُّلِ وَتَعْ ُ طو برَخْصٍ غيرِ شَثْنٍ كأنَّهُ َأسَارِيعُ َ ظبْيٍ أوْ مَسَاوِيكُ إِسْحِلِ تُضِيءُ الظَّلامَ بالعِشَاءِ كَأنَّها مَنارَةُ مُمْسَى رَاهِب مُتَبَتِّلِ إِلى مِثْلِها يَرْنُو اْلحَلِيمُ صَبابًَة إِذا ما اسْبَ َ كرَّتْ بينَ دِرْعٍ ومِجْوَلِ تَسَلَّتْ عَماياتُ الرِّجَالِ عَنِ الصِّبَا وليسَ ُفؤَادي عن هَوَاك بِمُنْسَلِ َألا رُبَّ خَصْمٍ فيكِ َأْلوَى رَدَدْتُه نَصِيحٍ على تَعْ َ ذالهِ غيرِ مُؤْتَلِ وَليلٍ كمَوْجِ الْبَحْرِ َأرْخَى سُدُوَلهُ عََليَّ بَأنْواعِ الْهُمُومِ لِيَبْتَلي فَقلْتُ َلهُ َلمَّا تَمَطَّى بصُْلبِهِ وََأرْدَفَ َأعْجَازًَا وَنَاءَ بِ َ كْل َ كلِ َألا َأيُّها الَّليْ ُ ل الطَّوي ُ ل َألا انْجَلي بصُبْحٍ وَمَا الإِصْبَاحُ مِنْكَ بِأَمْثَلِ َفيَا َلكَ مِنْ َليْلٍ كأَنَّ نُجُومَهُ بأَمْرَاسِ كِتَّانٍ إِلى صُمِّ جَنْدَلِ وَقِرْبَةِ َأقْوَامٍ جَعَلْتُ عِصَامَها على كَاهِلٍ منِّي ذَُلولٍ مُرَحَّل وَوَادٍ َ كجَوْفِ الْعَيْرِ َقفْرٍ قطعْتُهُ بهِ الذِئْبُ يَعْوِي كاْلخَلِيعِ الْمُعَيَّلِ فُقلْتُ لهُ لما عَوَى : إِنَّ شَأْنَنا قلي ُ ل اْلغِنَى إِنْ كُنْتَ َلمَّا تَمَوَّلِ كِ َ لانا إِذا ما نَا َ ل شَيْئًا َأفاتَهُ وَمَنْ يَحْتَرِثْ حَرْثي وحَرَْثك يَهْزِلِ وََقدْ َأ ْ غتَدِي والطَّيْرُ في وُ ُ كنَاتِها بِمُنْجَرِدٍ َقيْدِ الأوابِدِ هَيْكَلِ مِ َ كرٍّ مَِفرِّ مُقْبِلٍ مُدْبِرٍ مَعًَا َ كجُْلمُودِ صَخْرٍ حَطَّهُ السَّيْ ُ ل مِنْ عَلِ كُمَيْتٍ يَزِلُّ اللَّبْدُ عنْ حَالِ مَتْنِهِ كما زَلَّتِ الصَّ ْ فواءُ باْلمُتَنَزِّلِ على الذَّبْلِ جَيَّاشٍ َ كَأنَّ اهتزامَهُ إِذا جَاشَ فيهِ حَمْيُهُ َ غلْيُ مِرْجَلِ مِسَحٍّ إِذا ما السَّابحاتُ على الوَنَى َأَثرْ َ ن الْغُبارَ بال َ كدِيدِ الْمُرَكَّلِ يُزِلُّ الْغُلامَ الخِفَّ عَنْ صَهَواتِهِ وَيُْلوي بَأَثوابِ اْلعَنيفِ اْلمَُثقَّلِ دَرِيرٍ َ كخُ ْ ذرُوفِ اْلوَليدِ أمَرَّهُ تَتابُعُ َ كفَّيْهِ بِخَيْطٍ مُوَصَّلِ َلهُ َأيْ َ طلا َ ظبْيٍ وسَاَقا نَعَامَةٍ وَإِرْخاءُ سِرْحَانٍ وَتَ ْ قرِيبُ تَتُْفلِ ضَلِيعٍ إِذا استَدْبَرْتَهُ سَدَّ َفرْجَهُ بِضَافٍ فُوَيْقَ الأَرْضِ ليسَ بَأعْزَلِ َ كَأنَّ على اْلمَتْنَينِ منهُ إِذا انْتَحَى مَدَاكَ عَرُوسٍ َأوْ صَلايََة حَنْ َ ظلِ كأنَّ دِمَاءَ الهادِياتِ بِنَحْرِهِ عُصَارَةُ حِنَّاءٍ بِشَيْبٍ مُرَجَّلِ َفعَنَّ لنا سِرْبٌ كأنَّ نِعاجَهُ عَذارَى دَوارٍ في مُلاءٍ مُذَيَّلِ فَأدْبَرْ َ ن كالجِزْعِ اْلمَُفصَّل بَيْنَهُ بِجِيدِ مُعَمِّ في الْعَشِيرةِ مُخْوَلِ فَأ َ لحَقنا بالهادِياتِ ودُونَهُ جَواحِرُها في صَرَّةٍ لم تُزَيَّلِ َفعَادَى عِدَاءً بَيْنَ ثوْرٍ وَنَعْجَةٍ دِرَاكًا وََلمْ يَنْضَحْ بِمَاءٍ َفيُغْسَلِ َف َ ظلَّ طُهَاُة اللَّحْمِ من بَيْنِ مُنْضِجٍ صَفِيفَ شِوَاءٍ َأوْ قَدِيرٍ مُعَجَّلِ وَرُحْنَا يَكَادُ الطَّرْفُ يَقْصُرُ دُونَهُ مَتَى مَا تَرَقَّ اْلعَيْنُ فيهِ تَسَفَّلِ فَبَاتَ عََليْهِ سَرْجُهُ وَلِجامُهُ وبَاتَ بِعَيْني قائِمًا َ غيْرَ مُرْسَلِ َأصَاحِ تَرَى بَرْقًا ُأرِيك وَمِيضَهُ كَلمْعِ الْيَدَيْنِ فِي حَِبيِّ مُ َ كلَّلِ يُضِيءُ سَنَاهُ َأوْ مَصَابِيحُ راهِبٍ َأمَا َ ل السَّلِي َ ط بالذُّبَالِ اْلمَُفتَّلِ َقعَدْتُ َلهُ وَصُحْبَتي بَيْنَ ضَارِجٍ وَبَيْنَ الْعُ َ ذيْبِ بَعْدَ مَا مُتََأمَّلي على َق َ طنٍ بالشَّيْم أيْمَنُ صَوْبِهِ وََأيْسَرُهُ على الْسِّتَارِ َفيَ ْ ذبُلِ َفَأضْحَى يَسُحُّ الْمَاءَ حَوْ َ ل كُتَيَْفةٍٍ يَكُبُّ على الأذْقَانِ دَوْحَ ال َ كنَهْبَلِ وَمَرَّ على اْلَقنّانِ مِنْ نََفيَانِهِ َفَأنْزَ َ ل منْه العُصْمَ من كُلِّ مَنْزِلِ وَتَيْمَاءَ َلمْ يَتْرُكْ ﺑﻬا جِذْعَ نَخَْلةٍ وَلا أُطُمًَا إِلاَّ مَشِيدًَا بِجَنْدَلِ َ كَأنَّ َثبيرًا فِي عَرانِينِ وَبْلِهِ َ كبِيرُ ُأنَاسٍ فِي بِجَادٍ مُزَمَّلِ َ كَأنَّ ُ ذرَى رَأْسِ الْمُجَيْمِرِ غُدْوًَة مِنَ السَّيْلِ وَالأَ ْ غَثاءِ َفلْ َ كةُ مِغْزَلِ وَأْلَقى بصَحراءِ اْلغَبيطِ بَعاعَهُ نُزُو َ ل اليَمَانِي ذِي العِيَابِ الْمُحَمَّلِ َ كَأنَّ مَكَاكِيَّ الجِوَاءِ ُ غدَيًَّة صُبِحْنَ سُلافًا من رَحِيقٍ مَُفلَْفلِ كانَّ اْلسِّبَاعَ فِيهِ َ غرَْقى عَشِيًَّة بِأَرْجَائِهِ اْلُقصْوَى َأنَابِيشُ عُنْصُلِ المكتبة الالكترونية العربية www.fiseb.com | |
|