ogeelosman شنداوي ذهبي
| موضوع: معلقة زهير بن أبي سلمى المزني الجمعة يوليو 03, 2009 8:00 pm | |
| [ color=red]معلقة زهير بن أبي سلمى المزني[/color][size=18]َأمِنْ ُأمِّ َأوَْفى دِمْنَةٌ َلمْ تَ َ كلَّمِ بِحَوْمانَة الدَّرَّاجِ َفاْلمُتََثلَّمِ وَدارٌ َلهَا بِالرَّْقمَتَيْنِ َ كَأنَّهَا مَراجِيعُ وَشْمٍ في نَواشِرِ مِعْصَمِ بِهَا العَيْنُ وَالأَرْآمُ يَمْشِينَ خِلَْفًة وََأ ْ طلاؤُهَا يَنْهَضْنَ مِنْ كُلِّ مَجَْثمِ وََقفْتُ بِهَا مِنْ بَعْدِ عِشْرِينَ حِجًَّة َفلأيًَا عَرَفْتُ الدَّارَ بَعْدَ تَوَهُّمِ َأَثافِيَّ سُفْعًَا في مُعَرَّسِ مِرْجَلٍ وَنُؤْيًَا َ كجِذْمِ ا َ لحوْضِ َلمْ يَتََثلَّمِ َفَلمَّا عَرَفْتُ الدَّارَ ُقلْتُ لِرَبْعِهَا َألا انْعِمْ صَبَاحًَا َأيُهَا الرَّبْعُ وَاسَْلمِ تَبَصَّرْ خَليلِي هَ ْ ل تَرَى مِنْ ظَعائِنٍ تَحَمَّلْنَ بِالْعَلْياءِ مِنْ َفوْقِ جُرَْثمِ جَعَلْنَ اْلَقنَا َ ن عَنْ يَمِينٍ وَحَزْنَهُ وَ َ كمْ بِالَقنَانِ مِنْ مُحِلٍّ وَمُحْرِمِ عََلوْ َ ن بَِأنْمَاطٍ عِتَاقٍ وَكِلَّةٍ وِرَادٍ حَوَاشِيهَا مُشَاكِهَةِ الدَّمِ وَوَرَّكْنَ في السُّوبَانِ يَعُْلوْ َ ن مَتْنَهُ عََليْهِنَّ دَلُّ النَّاعِمِ المُتَنَعِّمِ بَ َ كرْ َ ن بُ ُ كورًا وَاسْتَحَرْن بِسُحْرَةٍ فَهُنَّ وَوَادِي الرَّسِّ كَالْيَدِ لِلَْفمِ وَفِيهِنَّ مَلْهَىً لِلَّطِيفِ وَمَنْ َ ظرٌ َأنِيقٌ لِعَيْنِ النَّاظِرِ المُتَوَسِّمِ َ كَأنَّ ُفتَاتَ الْعِهْنِ في كُلِّ مَنْزِلٍ نَزَلْنَ بِهِ حَبُّ اْلَفنَا َلمْ يُحَطَّمِ َفَلمَّا وَرَدْ َ ن المَاءَ زُرَْقًا جِمَامُهُ وَضَعْنَ عِصِيَّ الحَاضِرِ المُتَخَيِّمِ َ ظهَرْ َ ن مِنَ السُّوبَانِ ُثمَّ جَزَعْنَهُ عََلى كُلِّ قَيْنِيٍّ َقشِيبٍ وَمُفَْأمِ َفَأقْسَمْتُ بِالْبَيْتِ الذِّي طَافَ حَوَْلهُ رِجَالٌ بَنَوْهُ مِنْ ُقرَيْشٍ وَجُرْهُمِ يَمِينًا َلنِعْمَ السَّيدَانِ وُجِدْتُمَا عََلى كُلِّ حَالٍ مِنْ سَحِيلٍ وَمُبْرَمِ تَدَارَ ْ كتُما عَبْسًَا وَذُبْيَا َ ن بَعْدَمَا تََفانَوْا وَدَقُّوا بَيْنَهُمْ عِطْرَ مَنْشَمِ وََقدْ ُقْلتُمَا إِ ْ ن نُدْرِكِ السِّلْمَ وَاسِعًا بِمَالٍ وَمَعْرُوفٍ مِنَ الَْقوْلِ نَسَْلمِ َفَأصْبَحْتُمَا مِنْهَا عََلى خَيْرِ مَوْطِنٍ بَعِيدَيْن فِيهَا مِنْ عُُقوقٍ وَمَأَْثمِ عَظِيمَيْنِ في عُْليَا مَعَدٍّ هُدِيْتُمَا وَمَنْ يَسْتَبِحْ َ كنْزًَا مِنْ اَلمجْدِ يَعْظُمِ تُعَفَّى الْكُلُومُ بِاْلمِئيِنَ َفَأصْبَحَتْ يُنَجِّمُهَا مَنْ َليْسَ فِيهَا بِمُجْرِمِ يُنَجِّمُهَا قَوْمٌ لِقَوْمٍ َ غرَامًَة وََلمْ يُهَرِيُقوا بَيْنَهُمْ مِلْءَ مِحْجَمِ فََأصْبَحَ يَجْرِي فِيهِمُ مِنْ تِ َ لادِكُمْ مَغَانِمُ شَتَّى مِنْ إَِفالٍ مُزَنَّمِ َأ َ لا َأبْلِغِ الأَحْ َ لافَ عَنِّي رِسَاَلًة وَذُبْيَا َ ن هَ ْ ل َأْقسَمْتمُ كُلَّ مُقْسَمِ َف َ لا تَكْتُمُنَّ اللهَ مَا فِي نُُفوسِكُمْ لِيَخَْفى وَمَهْمَا يُكْتَمِ اللهُ يَعَْلمِ يُؤَخَّرْ َفيُوضَعْ في كِتَابٍ َفيُدَّخَرْ لِيَوْمِ اْلحِسَابِ َأوْ يُعَجَّ ْ ل فَيُنَْقمِ وَمَا الحَرْبُ إِلاَّ مَا عَلِمْتمْ وَذُقْتُمُ وَمَا هُوَ عَنْهَا بِالحَدِيثِ المُرَجَّمِ مَتَى تَبْعَُثوهَا تَبْعَُثوهَا َ ذمِيمًَة وَتَضْرَ إِ َ ذا ضَرَّيْتُمُوهَا فَتَضْرَمِ َفتَعْرُككُمُ عَرْكَ الرَّحَى بِثَِفالِهَا وَتَْلَقحْ كِشَاَفًا ُثمَّ تُنْتَجْ فَتُتْئِمِ َفتُنْتِجْ َل ُ كمْ غِلْمَا َ ن َأشَْأمَ ُ كلُّهُمْ َ كَأحْمَرِ عَادٍ ُثمَّ تُرْضِعْ فَتَفْطِمِ َفتُغْلِ ْ ل َل ُ كمْ مَا َ لا تُغِلُّ لأَهْلِهَا قُرَىً بِاْلعِرَاقِ مِنْ َقفِيزٍ وَدِرْهَمِ َلعَمْرِي َلنِعْمَ الحَيُّ جَرَّ عََليْهِمُ بِمَا َ لا يُوَاتِيهِم حُصَيْنُ بْنُ ضَمْضَمِ وَ َ كا َ ن َ طوَى َ كشْحًا عََلى مُسْتَكِنَّةٍ فَ َ لا هُوَ َأبْدَاهَا وََلمْ يَتََقدَّمِ وَقَا َ ل سََأْقضِي حَاجَتِي ُثمَّ َأتَّقِي عَدُوِّي بَِألْفٍ مِنْ وَرَائِيَ مُلْجَمِ َفشَدَّ وََلمْ يُ ْ فزِعْ بُيُوتًا َ كثِيَرًة َلدَى حَيْثُ َأْلَقتْ رَحَْلهَا ُأمُّ َقشْعَمِ َلدَى َأسَدٍ شَاكِي السِلاحِ مَُقذَّفٍ َلهُ لِبَدٌ َأظَْفارُهُ َلمْ تَُقلَّمِ جَرِيءٍ مَتَى يُ ْ ظَلمْ يُعَاقِبْ بِظُلْمِهِ سَرِيعًا وَإِلا يُبْدَ بِالظُّلْمِ يَظْلِمِ رَعَوْا ظِمَْأهُمْ حَتَى إِ َ ذا تَمَّ َأوْرَدُوا غِمَارًَا تََفرَّى بِالسِّلاحِ وَبِالدَّمِ َفَقضَّوْا مَنَايا بَيْنَهُمْ ُثمَّ َأصْدَرُوا إِلى كَلإٍ مُسْتَوْبِلٍ مُتَوَخِّمِ َلعَمْرُكَ مَا جَرَّت عََليْهِمْ رِماحُهُمْ دَمَ ابنِ نَهِيكٍ َأو َقتِيلِ المَُثلَّمِ وَلا شَارَ َ كتْ في الموْتِ فِي دَمِ نَوَْفلٍ وَلا وَهَبٍ مِنْهُم وَلا ابْنِ المُخَزَّمِ فَ ُ ك ً لا َأراهُمْ َأصْبَحُوا يَعْقُِلونَهُ صَحِيحَاتِ مَالٍ َ طالِعَاتٍ بِمَخْرَمِ َلحِيٍّ حِلالٍ يَعْصُمُ النَّاسَ َأمْرَهُمْ إِذا َ طرََقتْ إِحْدِى الَّليَالِي بِمُعْ َ ظمِ كِرَامٍ َفلا ُ ذو الضِّغْنِ يُدْرِكُ تَبَْلهُ وَلا الجَارِمُ الجَانِي عََليْهِمْ بِمُسَْلمِ سَئِمْتُ تَ َ كالِيفَ الحَياةِ وَمَنْ يَعِشْ َثمَانِينَ حَوْ ً لا لا َأبَا َلكَ يَسَْأمِ وَأعَْلمُ مَا فِي الْيَوْمِ وَالأَمْسِ َقبَْلهُ وَلكِنّني عَنْ عِلْمِ مَا فِي َ غدٍ عَمِ رََأيْتُ اَلمنَايَا خَبْ َ ط عَشْوَاءَ مَنْ تُصِبْ تُمِتْهُ وَمَنْ تُخْطِىءْ يُعَمَّرْ َفيَهْرَمِ وَمَنْ َلمْ يُصَانِعْ في ُأمُورٍ كَثِيرةٍ يُضَرَّسْ بَِأنْيَابٍ وَيُوْ َ طْأ بِمَنْسِمِ وَمَنْ يَجْعَلِ المَعْرُوفَ مِنْ دُونِ عِرْضِهِ يَفِرْهُ وَمَنْ لا يَتَّقِ الشَّتْمَ يُشْتَمِ وَمَنْ يَكُ َ ذا َفضْلٍ َفيَبْخَلْ بَِفضْلِهِ عََلى قَوْمِهِ يُسْتَغْنَ عَنْهُ وَيُذْمَمِ وَمَنْ يُوْفِ لا يُ ْ ذمَمْ وَمَنْ يُهْدَ َقلْبُهُ إِلى مُطْمَئِنِّ الْبِرِّ لا يَتَجَمْجَمِ وَمَنْ هَابَ َأسْبَابَ المَنَايَا يَنَلْنَهُ وَإِنْ يَرْقَ َأسْبَابَ السَّمَاءِ بِسُلَّمِ وَمَنْ يَجْعَلِ المَعْرُوفَ فِي َ غيْرِ َأهْلِهِ يَ ُ كنْ حَمْدُهُ ذَمًا عََليْهِ وَيَنْدَمِ وَمَنْ يَعْصِ َأطْرافَ الزِّجَاجِ َفإِنَّهُ يُطِيعُ العَوَالِي رُكِّبَتْ كُلَّ َلهْ َ ذمِ وَمَنْ َلمْ يَ ُ ذدْ عَنْ حَوْضِهِ بِسِلاحِهِ يُهَدَّمْ وَمَنْ لا يَظْلِمِ النَّاسَ يُظَْلمِ وَمَنْ يَغْتَرِبْ يَحْسِبْ عَدُوًا صَدِيَقهُ وَمَنْ لا يُ َ كرِّمْ نَفْسَهُ لا يُ َ كرَّمِ وَمَهْمَا تَ ُ كنْ عِنْدَ أمرِيءٍ مَنْ خَلِيَقةٍ وَإِنْ خَاَلهَا تَخَْفى عََلى النَّاسِ تُعَْلمِ وَ َ كائِن تَرَى مِنْ صَامِتٍ َلكَ مُعْجِبٍ زِيَادَتُهُ َأو نَقْصُهُ فِي التَّ َ كلُمِ لِسَا ُ ن الَفتَى نِصْفٌ وَنِصْفٌ فُؤَادُهُ َفَلمْ يَبْقَ َإلا صُورَةُ اللَّحْمِ وَالدَّمِ وََإنَّ سَفَاهَ الشَّيْخِ لا حِلْمَ بَعْدَهُ وَإِنَّ الَفتَى بَعْدَ السَّفَاهَةِ يَحْلُمِ سَأْلنَا َفَأعْ َ طيْتُمْ وَعُدْنَا فَعُدْتُمُ وَمَنْ َأكَْثرَ التَّسْآ َ ل يَوْمًا سَيُحْرَمِ المكتبة الالكترونية العربية [/size] www.fiseb.com | |
|