هو ظاهرة ارتفاع درجة الحرارة في بيئة ما نتيجة تغيير في سيلان الطاقة الحرارية من البيئة وإليها. وعادة ما يطلق هذا الاسم على ظاهرة ارتفاع درجات
حرارة الأرض عن معدلها الطبيعي. وعن مسببات هذه الظاهرة على المستوى الأرضي أي عن سبب ظاهرة ارتفاع حرارة
كوكب الأرض ينقسم العلماء إلى من يقول أن هذه الظاهرة ظاهرة طبيعية وأن مناخ الأرض يشهد طبيعيا فترات ساخنة وفترت باردة مستشهدين بذلك عن طريق فترة جليدية أو باردة نوعا ما بين القرن 17 و 18 في
أوروبا. يعد الإشعاع الشمسي المصدر الرئيس لل
طاقة على سطح الأرض ، إذ ينطلق من ال
شمس باتجاه الأرض فينفذ من خلال غازات الغلاف الجوي على شكل أشعة مرئية قصيرة الموجات ، وأشعة حرارية طويلة الموجات ( تحت الحمراء ) وبعض الأشعة فوق البنفسجية التي لا يمكن امتصاصها بواسطة الأوزون ، فيمتص سطح الأرض الأشعة الواصلة إليه فيسخن عندها ، ويبث حرارته نحو الغلاف الجوي على شكل القريب من سطح الأرض فيحتبس الحرارة,ولا يسمح لها بالنفاذ أو الاإفلات إلى اعلى ، ويعيد بثها نحو
الأرض ، مما يؤدي إلى زيادة درجة
الأرض . بدأ الشعور الظاهرة الاحتباس الحراري منذ عام
1880 م ، إذا ارتفعت حرارة جو الأرض بمقدار نصف درجة مئوية خلال القرن الماضي ، وستزداد درجة مئوية واحدةً بحلول عام
2040 م ومن المتوقع أن ترتفع نحو 3,2 درجة مئوية لغاية سنة 2100 م. يتسبب ثاني أكسيد الكربون بنحو50% من ظاهرة الاحتباس الحراري تقريباً ، ففي كل سنة يضيف سكان العالم نحو 6 مليار من هذا الغاز إلى الغلاف الجوي . جاء مصطلح الدفيئة للتشابه بين ما يحدث في جو الأرض وما يجري في البيت الزجاجي ( البلاستيكي ) المستخدم في الزراعة ، إذ تخترق أشعة الشمس طويلة الموجات جدران هذه البيوت فتشيع الحرارة في جوها الداخلي ، حيث النبات ، فتحبس جردانها الأشعة الحرارية قصيرة الموجات وتمنعها من التسرب ، لأنها لا تسمحع للهواء بالخروج منها فترتفع درجة حرارتها من غيرها .