المرحوم الحاج : أحمد محمد إبراهيم
الأسم :الحاج :أحمد محمد إبراهيم
الميلاد: 1889م وتوفي في ابريل 1984م
بدأ حياته بتدريس القرآن الكريم والعلوم الدينية بداية بأبنائه ثم افتتح ديوانه عام 1929م خلوة لتعليم الأولاد القرءاة والكتابة على الأرض واللوح .. ثم حول خلوته إلى فصول نظامية وكان يساعده في ذلك أبنائه الكبار في الإشراف على التدريس .. وكان التدريس في خلوته بنفس المواد المقررة في المدارس الابتدائية وهى مناهج وزارة المعارف آنذاك ويقوم بنفسه بتدريس معظم المواد المقررة .. وكانت هذه الخلوة تجمع أبناء المدينة والريف ويجلس منها الطلاب للمدارس الوسطي.
كانت خلوته دائما في قائمة النجاح إذ العشرة الناجحين الأوائل منها وحازت على سمعة طيبة بين الأهالي ..ويزور الخلوة كبار رجالات التعليم لمتابعة الدراسة وطريقة التدريس والشرح.. وأذكر من هؤلاء عمداء اعهد التربية ونظار المدارس وكل هذا العمل والجهد الذي يقوم به المرحوم الحاج أحمد محمد إبراهيم بالمجان بل كان يعين بعض التلاميذ بالمال والكساء ولوازم المدرسة حتى في الوسطى والثانويات متفقد ما وصولوا إليه من نجاح.
وقد وجدنا في سجله أسماء بعض من تلاميذه منهم:
1- حسن عثمان رزق ..وزير شباب ورياضة..
2- بروفسير : محمد عطا السيد
3- بروفسير :عز الدين محمد عثمان.
4- دكتور : الأمين محمد عثمان.
5- دكتور :ميرغني سنهوري.
هولاء خمسة من عدد ثلاثة عشر عالما ذكرناهم على سبيل المثال لا الحصر.
كما ساهم في بناء جميع المدارس في نهري المدرسة الأهلية الوسطى ومدرسة مربع (7) " المدرسة الجنوبية" بنى فصول السوادس وساهم في بناء مدرستي وادي خليل ووادي الشيخ بالضفة الغربية حيث له زوجة وأبناء هنالك.. وهو أول من أدخل المراوح في مسجد مربع (13) سوق الشجرة كما وهب مكتبته التي كانت تضم أمهات الكتب إلى كل من معهد التربية والمركز القومي للتعليم الوظيفي ومكتب الثقافة والإعلام بشندي.
حاز على شهادة تقديرية من الدكتور محي الدين صابر وزير التربية والتعليم لدوره البارز في دعم التعليم وعرفانا بجهده وأريحيته التي أشتهر بها طوال حياته وقد سُلمت لأسرته بعد وفاته وكذلك شهادة تقديرية ووفاء من مدرسة شندي الأهلية بتاريخ 7 مارس 1985م وشهادة في أعياد الأستقلال في يناير 1991م من السيد: بدوي الخير محافظ نهر النيل الأسبق.
فقد كان الحاج أحمد برا وعطوفا وسباقا للخير وكان الأب والمعلم ولا ننسى دوره في الحركة الوطنية مع القيادات السياسية بشندي .. ولم يدخر وسعا فقد وقف معهم بجهده وماله وفكره.
قم للمــعلم ووفه التـبـجيلا
كاد المعلم أن يكون رسولا
الشكر كل الشكر للأخ بشير الحاج أحمد لكتابته لنا سيرة والده ووالدنا الحاج :أحمد محمد إبراهيم